السلام ورحمةُ الله وبركآتهُ ..
كثيرة هي التناقضات التي نعيشها كمسلمين،و التي تعطي انطباعا سلبيا على ديننا،فتجد أغلبيتنا كالشمعة تحرق نفسها لتنير للآخرين ، نأمر بالمعروف و لا نأتيه وننهى عن المنكر و نأتيه ، من منا لم يستدل بـــ
النظافة من الايمان} و رغم ذلك الاوساخ والازبال تملأ شوارعنا و أزقتنا و مجتمعاتنا
من غشنا ليس منا} إطلالة قصيرة في أسواقنا تريك الغش على أصوله
الظلم ظلمات زيارة خفيفة الى دور قضائنا تبين لك ماهية الظلم
أد الامانة لمن ائتمنك و لا تخن من خانك} أغلب القضايا المعروضة على القضاء هي للخيانة بصفة عامة
هذه فقط أمثلة قليلة لما يقع في مجتمعاتنا المسلمة من مساوئ ،ما يعطي الفرصة للحاقدين على الاسلام وكذلك الجاهلين له،للنيل منه،رغم أن الاسلام برئ من ذلك ،فرسوله الكريم صلى الله عليه و سلم بعث متمما لمكارم الاخلاق . فيقول قائل ما سبب ذلك إذن ،و أقول إن العيب فينا و ليس في الاسلام ،حيث أننا ابتعدنا عن الاسلام ،وأصابنا الوهن حب الدنيا و كراهية الموت، بابتعادنا عن قرائة القرآن و التدبر في معانيه، و كذا عن سنة نبينا صلى الله عليه و سلم المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها الا هالك،و سنة الخلفاء الراشدين من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم
فكلنا مسؤول،وكلنا نمثل صورة هذا الدين العظيم ، يجب ان نراعي الله في كل تصرفاتنا،وفي علاقاتنا مع انفسنا و مع الاخرين.ونضع في حسباننا ان الله اختارنا وهو لشرف عظيم ان نكون امة وسطا تدعو الى المعروف و تأتيه و تنهى عن المنكر و لا تأتيه