[لقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن اشتراك ولي الأمر في تعلم ابنه وتربيته يرتبط إيجابيا بتحصيله الأكاديمي خاصة عندما يكون الابن في المراحل الدراسية الأولى، كما كشفت أيضا عن دور هذا الاشتراك في تغير سلوك الطالب الصفي، واتجاهاته نحو المدرسة، والمدة الزمنية التي يقضيها في أداء واجباته المدرسية، وتوقعاته لمستقبله، وحضوره وغيابه ودافعتيه، واستمرارية بذله للجهد الدراسي.
كذلك بينت هذه الدراسات أن التواصل مع المدرسة ينحسر غالبا مع تقدم الطالب في مرحلة الدراسة لأسباب عدة منها تدرج المنهاج في الصعوبة مما يصعب إمكانية تدخل ولي الأمر، وتعدد معلمي ومعلمات الأبناء بخلاف الصغار الذين تعلمهم معلمة صف واحدة، وبدء نمو شعور بالاستقلالية لدى الطالب أو الطالبة]