قامت هادف بزيارة لعدد من القنوات الهادفة من خلال التواصل معها أو التواجد داخل أزقتها لتجد أنها أمام كارثة إعلامية في أن 90% من القنوات الهادفة مهددة بالإغلاق وإعلان الإفلاس وسط تحملها مبالغ تقدر بعشرات الملايين كديون عليها.
وقال مدير أحد القنوات الهادفة التي مر على اطلاقها أكثر من نصف عام أنه لا يوجد لديه أي إجابة على سؤال: أين ستكون القناة في العام القادم؟ وأن حساب القناة لا يغطي رواتب العاملين فيها لعامين قادمة ناهيك عن مبالغ إنتاج البرامج والبث وخلافها، مدير القناة الهادفة والذي أكد علينا عدم ذكر اسمه أكد لنا أن هناك قائمة كبيرة من القنوات الهادفة ستكون أغلقت أبوابها في عام 2010 خصوصاً في ظل تنامي الأزمة المالية التي جعلت العديد من التجار يعيدون النظر في المبالغ التي وعدوا بها القنوات كتبرعات.
أحد القنوات الإعلامية الهادفة خفضت تكاليف إنتاج برامجها 40% بسبب الأوضاع المالية.
ويرى العديد من الخبراء أن ذلك يعود لعدم وجود خطط استراتيجية لتلك القنوات وإيمان القائمين عليها بمبدأ "طقها والحقها".