::~:: أشكركِ زوجتي ::~:: الجزء (1) ::~:: بقلمـِ ،، للنقاش

باسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أفضل المرسلين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، زوار ، أعضاء ومشرفي منتدى الحياة الأسرية

ومع موضوع جديد من المواضيع التي نتمنى أن تكون هادفة ، وتكون في ميزان حسنات كل واحد فينا إن شاء الله



الشكر كلمة بسيطة لكن أثرها عميق للغاية ،

أحيانا نظن أنه لا داعي للشكر ، لكن لا نفكر أن الآخر ينتظرها منا ، لا كمكافأة بل أكثر من ذلك

وهو كونها اعتراف بالجميل

اعتراف بسيط بكلمة أبسط على أننا مهتمون للآخر ، نحبه ونخاف عليه ويهمنا أمره

الشكر هو أحد الكلمات التي توطد العلاقة بين اثنين أو أكثر ، مثلها مثل كلمة ' آسف ' التي حذفت من قواميس تعاملنا مع الآخر .

فأول من يجب شكره هو المولى عز وجل ، هو من يجب حمده والثناء عليه

رغم جميع النعم التي لا تعد ولا تحصى ، ورغم أننا لو قضينا حياتنا كلها في حمد وشكر لن تكفي

ومع ذلك نجده أرحم الراحمين علينا



فكلمة في اليوم نتذكر به رب العباد الذي نسيناه في تعاملنا اليومي ، على الأقل نتذكر النعم التي أنعم بها علينا

نتذكر فقط نعمة الإسلام التي لن تكفيها جميع كلمات الشكر والحمد

ويأتي بعده شكر الرسول الأعظم على تبليغنا أعظم رسالة وتبشيرنا بها



فكلمة الشكر إخواني أخواتي ليست مقيدة فقط بشخص أو بآخر ، كذلك يجب شكر أنفسنا والثناء عليها إن كنا سنسقط في معصية ونجونا منها .

أما في علاقاتنا اليومية فحدث ولا حرج ...

أصبح الصديق لا سشكر صديقه حتى على أبسط الأشياء ، ناهيك عن التعامل المادي الذي أصبح يطغى في تعاملاتنا مع الآخر .

لا الأخ يشكر أخته ولا هي تشكره ...



نريد أن ترجع كلمة الشكر والثناء لحياتنا اليومية وعلاقتنا الزوجية كذلك

هذه الكلمة التي افتقدناها ، نريد أن نرى الزوج يشكر زوجته التي تتعب من أجله وتسهر على راحته وراحة أولاده ، فيجد البيت مرتبا منظما لكي يرتاح وينام بسلام .

لا عيب أيها الزوج أن تشكر زوجتك على أبسط الأشياء ،

لا عيب أن تجلس معها رغم مرور سنوات العشرة بينكما وتسترجعا الأيام الخوالي كما يقال

أشكر زوجتك وقبل يدها ، لأنها زوجتك وحببتك وصديقتك ومربية أولادك



أحضنها وحسسها بالأمان معك حيث لا تشعر به إلا معك أنت

اجعل شيئا لك خاصا بك معها ، حيث ان غبت افتكرتك واشتاقت إليك

لنحيي علاقتنا الزوجية عن طريق الشكر ولا نجعله كلاما يتداول بيننا ومواضيع فقط



أسئلة النقاش :

1/ لماذا انعدمت كلمة الشكر من قواميسنا في تعاملاتنا وتصرفاتنا ؟

2/ هل يعتبر ضعف وذل أن يقوم الزوج بشكر زوجته ؟

3/كيف يمكننا أن نعيد الشكر ويعود طباعا وعادة وليس صفة مكتسبة ؟



انتظروا الجزء الثاني وموضوع أشكركَ زوجي

حيث لا نجعل الشكر واجبا على الازواج فقط