تلاميد الجاحظ
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
تلاميد الجاحظ
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
تلاميد الجاحظ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تلاميد الجاحظ


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاة في الــ22 تدير أول مصنع من نوعه وتقتحم أسواق 40 دولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
IBRAHIM
مشرف العام
مشرف العام
IBRAHIM


عدد الرسائل : 252
العمر : 28
نقاط : 213
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

فتاة في الــ22 تدير أول مصنع من نوعه وتقتحم أسواق 40 دولة Empty
مُساهمةموضوع: فتاة في الــ22 تدير أول مصنع من نوعه وتقتحم أسواق 40 دولة   فتاة في الــ22 تدير أول مصنع من نوعه وتقتحم أسواق 40 دولة Icon_minitimeالثلاثاء 17 مارس - 4:43

رزان عرنكي.. أردنية حولت مياه البحر الميت إلى ذهب
دبي - محمد عايش

تتحول مياه البحر المبت في الأردن إلى ذهب بين يدي فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، نجحت في تحقيق حلم والدتها بأن تجعل من هذا البحر المهجور كنزًا لبلدٍ لا يحتضن في أرضه سوى قليلٍ من الثروات.

وبجد واجتهاد من الأردنية رزان عرنكي تحول البحر الميت إلى مصدر مهم لأملاحٍ ومستحضرات طبية يبحث عنها ملايين البشر في كافة أنحاء العالم، فضلا عن أن هذا البحر تحول اليوم إلى أحد الثروات الطبيعية التي يمتلكها الأردنيون؛ حيث يُدر أرباحًا بملايين الدولارات سنويًّا.


40 دولة

ورغم أن رزان عرنكي لا تزال على مقاعد الدراسة، إلا أنها تدير اليوم شركة "منتجات البحر الميت" بما فيها من عاملين وموظفين، وتصدر عشرات المنتجات والأصناف إلى أكثر من 40 دولة عبر العالم.

لكن عرنكي تعيد الفضل في نجاحها كله إلى والدتها المهندسة الكيماوية إلهام زيادات؛ حيث تقول رزان "إنها -أي الوالدة- هي صاحبة الفكرة ومؤسسة المشروع، وقد أجرت بحوثًا على مياه البحر الميت وأملاحه وتمكنت من استخلاص العناصر المفيدة لجسم الإنسان منه، ومن ثم بدأت بتصنيع بعض المنتجات منزليًّا".

وأضافت عرنكي لـ"الأسواق.نت": "كنت طفلة صغيرة، عندما تمكنت والدتي من صناعة مستحضرات طبية مفيدة لجسم الإنسان مصدرها البحر الميت، ومن بينها صابون وكريم للجسم ومواد أخرى".

وتشرح عرنكي بدايات الفكرة بالقول: "في عام 1986 كانت والدتي على مشارف تخرجها من قسم الهندسة الكيماوية بالجامعة الأردنية؛ حيث اختارت أن تجري بحوثًا على مياه البحر الميت في سياق مشروع التخرج، لتبدأ آنذاك فكرة الاستفادة من هذا البحر وإحياؤه ليتحول إلى ثروة تُدر دخلا على البلاد".

وبحسب عرنكي فقد رأى هذا الحلم النور وتحول إلى حقيقة في عام 1993، عندما أسست والدتها المهندسة إلهام زيادات أول شركة لصناعة "منتجات البحر الميت"، لكن هذه الشركة المتواضعة بدأت أعمالها في المنزل، قبل أن تتحول اليوم إلى امبراطورية صناعية تُعرض منتجاتها في أي مكانٍ يُذكر فيه الأردن.


51 منتجا

وتنتج شركة "منتجات البحر الميت" اليوم 51 صنفًا مختلفًا، ويتم تصدير هذه المنتجات إلى 40 دولة، إضافة إلى الأردن التي يقصدها آلاف الزائرين سنويًّا لأغراض السياحة العلاجية.

وبحسب عرنكي فإن شركتها تنتج 25 مليون قطعة أو عبوة سنويًّا، وتتسابق عشرات الفنادق والمنتجعات العربية والعالمية على شراء هذه المنتجات، ومن بينها فندق "برج العرب" الشهير في دبي، وسلسلة فنادق "كمبنسكي" الألمانية، وسلاسل أخرى من الفنادق الفارهة في الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد والنمسا ودول أوروبية أخرى.

وتابعت رزان متحدثة لـ"الأسواق.نت": "ننتج مستحضرات لمرضى الروماتيزم والمفاصل وبعض الأمراض الجلدية، إضافة إلى أنواع نادرة وفاخرة من الصابون وكريم الجسم المستخدم في العديد من الفنادق الفخمة".

وتؤكد عرنكي أن الإقبال على "منتجات البحر الميت" يتزايد خارج الأردن؛ إذ يتم التصدير حاليًا بكميات كبيرة إلى الصين، وتجري الاتصالات مع شركات في دول أخرى عديدة لتصدير هذه المنتجات إليها.

ورفضت رزان الإفصاح عن حجم الأموال التي تديرها أو رأسمال الشركة، لكنها تؤكد أنها بجدها ونشاطها قادرة على مواصلة الإدارة رغم انشغالها بدراستها الجامعية؛ حيث لا تزال تدرس الهندسة في سنتها الرابعة.

ولم تتلقَ عرنكي ولا والدتها منذ التأسيس أي مساعدة مالية من جهة حكومية أو غيرها باستثناء قرضٍ مالي قدمه لهم "بنك الإنماء" عند بداية المشروع، لكن عرنكي تؤكد أن وزارة السياحة وهيئة تشجيع السياحة تروجان لمنتجات البحر الميت في فعالياتهم ومعارضهم، وهو ما يعود بفائدة كبيرة على أعمالها.

يشار إلى أن الأردن يستقطب عشرات آلاف السياح سنويًّا لزيارة البحر الميت وشلالات المياه الساخنة القريبة منه، وخلال السنوات القليلة الماضية أقيمت عدة منتجعات وفنادق ضخمة على ضفته، مما جعل من هذه المنطقة مصدرًا مهمًا للدخل، ومركزًا اقتصاديًّا وتجاريًّا مهمًّا بالنسبة للأردن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاة في الــ22 تدير أول مصنع من نوعه وتقتحم أسواق 40 دولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كل دولة صور مضحكة
» دولة الاحتلال) ومبدأ الاختصاص العالمي للقضاء الوطني
» تحب فتاة و تعجز عن مصارحتها
» سؤال لكل فتاة لو شجاعة ردي
» فتاة تقتل والدها من اجل حبيبها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تلاميد الجاحظ :: المنتديات العامة :: الإقتصاد والأعمال-
انتقل الى: