إن حماية البيئة هي في نفس الوقت لازمة للصحة العمومية و رهان اقتصادي لأن بيئة صحيّة و لطيفة هي عامل جذب بالنسبة للمدينة. و لقد تضاعف عدد الحدائق و المنتزهات. لكن يتعلّق الأمر من هنا فصاعدا بتقييم حضور الطبيعة في المدينة خاصة بحماية و بتطوير هذه التدفّقات الخضراء المكوّنة من مجاري المياه العديدة التي تشق المدينة.
هناك أيضا الجديد في غرب المدينة، مع مالبوسك، و هو حي سكني مختلط ( 400 مسكن لشخص واحد، 600 مسكن لشخص واحد فوق بعضها البعض و 1100 مسكن جماعي ) يندمج في منتزه ريفي مساحته 30 هكتار يحتوي على حدائق عائليّة و مروج للاستعمال الحرّ و كروم جماعية و بساتين. عمّر أوّل المتساكنين الحي منذ سنة 2003 . و هذا رمز لمدينة تحرص أكثر مما مضى على التوازن بين العمران و أماكن للتنفّس.
و كثيرا ما تعود مشاكل المياه في المناطق المتوسطية، متأرجحة بين ما لا يكفي ( جفاف ) و ما يزيد عن الحاجة (فيضانات). أمّنت مونبوليي تزويدا بالمياه الجيدة خاصة بفضل جرّ مياه عين اللاز. و بالتوازي فقد سمحت الأشغال المعمول بها منذ عشرين سنة بالإحاطة بمخاطر الفيضانات و تقليلها. و الدليل على ذلك البناء المبرمج لأحواض حبس المياه.
مع برنامج " ديميتر "، التزمت المدينة فعلا بمعالجة الفضلات و إضفاء قيمة عليها و ضاعفت عدد مراكز جمع الفضلات ( 11 في المدينة و ضواحيها ). و يحفّز السكان على فرز فضلاتهم المنزلية. و سيقع تشييد مصنع لمعالجة الفضلات بالميثان عن قريب