النـآس بحجة الحـب والغرآم

السـلام عـليكم ورحمة الله تعالى وبـركاته

أعـــضاء وزوار مـنتدانا الحبـيب ...... قضـآيـآ آدم ..... ،

والـحمد لله ربـ الـعالمين ، والـصلاة والسـلام عـلى أشـرف الأنـبياء والمـرسلين ، سـيدنا مـحمد بـن عبدالله الأمين

وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومـن تبـعهم بإحسـان إلـى يـوم الـذين .

أمــــا بــعــد......،

فــي هده الأيــآم يعتقــد الشــبــآبـ أن لـديه الحريـة أن يفعــل مــآ يشــآء ،/
ربمـــآ هدا وآقـع الحيـآة في نظـر البعض ،/ لكـن لاء وألفـــ لاء ... ربمــآ هدا المفهـوم اكتسبته من محيط لايلـيقـ بكـ ،/
اتقـ ِ الله يـــــآشــآبـ قبـل أن تشــربـ من الكـآس الدي شـربت منه أسـر المسكينــآت ـ
ولآتــظـلم أكثــر فـان لكل ظــآلم جـزآء ،/
أتعتقد نفسكـ رجل بمصـآدقة بنـآتـ النـآس بحجة الحـب والغرآم وأنهـآ ليستـ أنتى مثل أختـكـ فلمـآ كل هدا التكبـر § الغبـآء !؟
ربمــآ ستقـول في خـآطركـ لحسن الحظ لست من هدا النوع ،/
أخــي القــآرئ ... أخي المسلم ... ليكـن في علمكـ أنه لآحب لغيـر الله فمن أحبـ شخصـآ فل يقـل اني أحبكـ في الله ،
فمــن أقـوآل الرسول [ صلى الله عليه وسلم ] اد أرآد دلك الشخص أن يرد فـل يقـل اني احبكـ اللدي أحببتني فــيه .
والمسلم يجبـ عليه أن يحب لأخيه مــآيحب لنفسه .... فمـآ ترضآه لأختك ارضآه لغير أختكـ ومـآ لا ترضآه لأختك لا ترضاه لغيرهـآ ،
ومع هـدا الكلآم لايمكن أن ننكر ان الحـب والانجذاب نحو الجنس الآخر والوقـوع فيه حرآم بمعنى الكلمة ، لكـــن .
بحد ذاته عاطفة فطرية غريزية زرعها الله تعالى في النفوس البشرية لتحقيقـ هدف عمارة الأرض وحفظ النوع وترابط المجتمعات.. إلخ..
والإسلام ، دين الله تعالى ، لم ينكر هذه العاطفة ولم يقمعهـا وإنما وجههـا الوجهة الصحيحة فجعل لها منفـذا حلالا ـ،،
يكون تفريغها فيه مثمرا نافعـا للمجتمع بانيـا للأسرة مقويـا لعلاقات الأفراد فيهـا ومعينـا لنـآ على تحمل أعبائنآ ومسؤوليـاتنـآ فيها ،،/
وسهل لهذا الطريق الحلال كل السبل بأن حث الشبـاب على الزواج إن استطـاعو البـاءة ،
لكــن للأسفــ وشيئ مؤسـفـ وجد مؤسـفـ أن شبـآبنـآ الدي يسمي نفسه مسلم يـآتي الى هده النقطة وينسى التزآمه وخوفه من ربه ،
ونسى أن لقاءه أو اتصاله بالفتـاة دون علم أهلهـا أو على خلاف رغبتهم وإرادتهم هو نوع من الخيـانة والغدر ،
وتشجيع الفتاة على عصيان ولي أمرها وينسى أن اقترابه من الفتـاة وتشجيعه لهـا على التقرب إليه –
مع علمه بعدم قدرته على الزواح منهـا - على الأقل في وقتهمـا الحـالي - وتجاهل هذه المشكلة والتصرف كأنهـا غير موجودة ،
هو تشجيع على المنـكر، وتعــاون على الإثم والعدوان ، وفتح أبواب الفتن والشيطـان ،

للنـــــقــآشـ
مــــآذآ يستفــيد آدم من التعـآرفـ الى الجنس اللطيفـ ؟
أليستـ الفـتآة أنتى مثل أخـوآتنـآ ؟
مع ان آدم يعلم أن الله يحـآسب الجنسين سوآسية لمـآذآ هدا التكبر والغبـآء ؟

هـل ترضى أن يتكـلم أحد على أختك بسوء وهي تمشي في الشــآرع ؟
هــل تعتقد أن الرجـولة هي عندمــآ يـؤدي الشـآب ويجرح الأخريــآت ؟
ألا نخــآف أن يشبع آخر غروره xx بــ أخـوآتنـآ كــمــآ يفعـل البعض ؟ خـصوصـآ أن الدنيـآ تسير على مبدأ كمـآ تدين تدآن ؟
ألا نخـآفـ على شرفهن وسمعتهن كـمــآ نخآف على أخـوآتنـآ ؟
فــآين الغيرة التي نصبهـآ لأهل بيتنـآ و البعض يسرح ويمرح كيفمـآ يشـآء ؟

أكتفــي بهدآ ... لأن الكلام ليس له نهــآية

قلم مجروح