ضد الشهوات اخي ادم

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جاتكم ب موضوع مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي

كل من ابتلى بالمحرمات
من مشاهدة الصور أو الأفلام
او سقط في فاحشة الزنى وعمل قوم لوط

او من لا يستطيع ترك الشهوات المحرمة
ونفسة تدعوه إلى ذلك

تأمل رعاك الله

( اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )

جاء في التفسير الميسر: اتل ما أُنزل إليك من هذا القرآن, واعمل به, وأدِّ الصلاة بحدودها, إن المحافظة على الصلاة تنهى صاحبها عن الوقوع في المعاصي والمنكرات;

وذلك لأن المقيم لها, المتمم لأركانها وشروطها, يستنير قلبه, ويزداد إيمانه, وتقوى رغبته في الخير, وتقل أو تنعدم رغبته في الشر, ولَذكر الله في الصلاة وغيرها أعظم وأكبر وأفضل من كل شيء. والله يعلم ما تصنعون مِن خيرٍ وشر, فيجازيكم على ذلك أكمل الجزاء وأوفاه. اهـ

إنها الطاعة أخواني وأخواتي
فكل من يريد السعادة والثبات على الحق
فليكثر من الخير
ويخلص لربه
وبإذن الله سوف يرى نفسه خرج من بحار الظلمات
وتذكر أنك رحال من الدنيا

فأعد العدة ليوم الرحيل
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم

والموفق من وفقه الله تعالى.