معانات قلم

برغم الحب .. واللقاء العذب
وبرغم الكذب والزيف والجذب
وبرغم الوهم والخداع
وبرغم تلك الكلمات
وما هو قادم وآت
فقد إخترت الممات
والهروب من إحتقان الذات

فوداعا لذلك الألم
وليعلم من يعلم
بأن ليس للحوار والندم
سوى آهااات قلم

فقد أغلقت باب الإرتقاء
وأقفلت نافذة الشقاء
وأعدمت تلك البداية
وفتحت بوابة النهاية
فكانت أسهل وأجمل وصاية

حيث براءة الورق
وروعة ما مات وإحترق
فليس لذكراه ألم
ولكن كان لحاضره نغم
وهاهو ذلك القلم
يعود من جديد
وبعد الصحوة من العدم
حيث يكتب ويكتب ويكتب فيقول

أنا خلك وضلك ومن باع الدنيا لجلك
وأنا النسمة والهمسه والبسمة
ومن زود حبك أنا من نسى إسمه
وأنا قلبك ونبضك ومن هام في حبك
وأنا شوقك وذوقك وأنا الدم اللي يجري في عروقك
وأنا الإلهام والأحلام وأنا من عاش في الأوهام
وأنا الماضي وإنت بحكمك القاضي
بردد هالكلمتين

على طاري الغلا مات
وإنتهت أوقاته
ولا عاد يطري علي موته وميلاده
وإتضح ماضيك
وأفعالك وطاريك
وعلى فكره
بعد جورك وطغيانك
حلفت أدفن أحلامي وسط قلبي الدامي
ولا أعيش مجبوره ومنكسره ومقهوره
وبترك صمتك لغدرك
ولا يمكن بقبل بعذرك
أختكم :المعاناه