تلاميد الجاحظ
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
تلاميد الجاحظ
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
تلاميد الجاحظ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تلاميد الجاحظ


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في سيرة الدكتور رفعت الاسد الذاتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
azzeddine




عدد الرسائل : 56
نقاط : 15
تاريخ التسجيل : 20/02/2009

في سيرة الدكتور رفعت الاسد الذاتية Empty
مُساهمةموضوع: في سيرة الدكتور رفعت الاسد الذاتية   في سيرة الدكتور رفعت الاسد الذاتية Icon_minitimeالأربعاء 18 مارس - 7:13

تشكل الاوسمة، والشهادات، الفخرية، وغيرها من الجوائز التقديرية التي حصل عليها الدكتور رفعت الاسد، لوحدها، سيرة ذاتية ناطقة بانجازاته، الكثيرة واسهاماته، المتنوعة والمتميزة، في مختلف المجالات التي تغطيها نشاطاته العلمية والفكرية والاجتماعية والسياسية.
إن هذه الشهادات، التقديرية، التي نالها الدكتور رفعت، جاءت من مؤسسات علمية ودولية عريقة لا توزع شهاداتها على اسس اعتباطية، تدل على المكانة المرموقة التي يشغلها على المستوى الدولي، والتي لا يمكن ربطها، بأي حال، من الاحوال، مع أي شكل من اشكال النفوذ السلطوي، ذلك أن تلك المؤسسات، حفاظا على مكانتها، المرموقة، في الدوائر العلمية الدولية، حريصة على استقلاليتها، المادية، والمعنوية، ولا تتعامل، بالتالي، إلا مع الشخصيات العلمية والعامة المشهود لها بنزاهتها، واستقلاليتها، في مختلف المجالات. وهي مواصفات تنطبق، أيما انطباق، على شخصية الدكتور رفعت الاسد.
عرف عنه اتساع المعرفة، وعمقها الكبير، كما عرف عنه ابداعه في مجالات ومقتضيات الممارسة السياسية على صعيد الحزب، وعلى صعيد الدولة، وفي مستوى العلاقات الدولية في مختلف مجالاتها.
فهو يزاوج بين الالتزام بالمحددات النظرية، والعقائدية، التي هي بمثابة الدستور للحزب، وبين الحرص على ان يكون هذا الالتزام ترجمة، فعلية، لطموحات، وآمال أوسع الجماهير، والشرائح الاجتماعية الوطنية. لأنه، أدرك، تماما، وبشكل مبكر، أن الممارسة الحزبية التي لا تلتف حولها، ولا تحضنها، أغلب فئات الشعب، لا يمكن لها أن تحقق الاهداف المتوخاة منها، في أي مجال من المجالات . بل إنها قد تتحول، على العكس من ذلك، عاجلا او آجلا، الى ممارسة مناهضة لآمال، وطموحات هذا الشعب بالذات، انطلاقا من حرصها على اعطاء الاولوية، المطلقة، للحزب الذي يتحول، شيئا فشيئا، عن الحياة العامة، لينكفىء الى الدوائر الضيقة للصراعات الداخلية التي تنتهي، في أغلب الأحيان، الى تفكيك أواصر، وعرى العلاقات الحزبية السوية. الأمر الذي يحول هذا الاطار المفترض فيه ان يكون منظما جماعيا الى مجرد ساحة للتكتلات غير المبدئية، والصراعات ذات الطابع الذاتي القاتل للحزب والممارسة السياسية معا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في سيرة الدكتور رفعت الاسد الذاتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تلاميد الجاحظ :: شؤون تعليمية :: مادة التربية الاسرية-
انتقل الى: