بعض مشاكل الغربة

الكائنات الحية حباها الله بميزة تفضيل الابناء عن النفس،من بينها بطبيعة الحال الانسان.لهذا الناس يسعون جاهدين الى تلقين وتعليم أبنائهم كل ما يعتقدونه صوابا،و نهيهم على ماجانب الصواب، مراعين في ذلك مصلحة الطفل بالدرجة الاولى،غير ان هناك شد عن هذه القاعدة في وسط البعض من الجالية العربية ، فلا يكثرتون لابنائهم بالقدر الذي يولونه لجمعِ المِال(وسخ الدنيا).فالبعض هنا وأقول البعض في المهجر، كلا الابوين-الاب والام- يعملان طيلة النهار ونصف الليل الاقليله،فمنهم من لا يتسنى له حتى رؤية اطفاله مستيقظين،فكيف بالاحرى ان يلاعبهم و يوجههم،كيف لهؤلاء الاطفال أن يتعرفوا على ثقافتنا وعاداتناوديننا ،وهم لا أحد يعرف كيف وأين ومع من يقضون الفترة ما بعد المدرسة،فمن يا ترى يعوض الطفل حنان الام ان فقده رغم انها على قيد الحياة،آ بالمال؟ يمكن تعويض ذلك لا والله لا،ايها الاباء انِ المال وسيلةِ وليس غاية ،فلا تنسوا الشطر الثاني من زينة الحياةالا وهم البنون،فكلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.فلنتقي الله في انفسنا وفي ابنائنا.

» الغربة في بلد الغرباء
» حلول و مشاكل
» مشاكل تواجه الشباب في عصرنا
» AntiCrash v3.6.1 عملاق حل مشاكل تعليق وتوقف الجهاز
» ** أحد أبنائي يعمل بجد ، ولكن ما زال لديه مشاكل في أداء الواجبات المدرسية . ما الذي افعله؟