zizou مشرف العام
عدد الرسائل : 310 نقاط : 538 تاريخ التسجيل : 15/02/2009
| موضوع: علماء الفلك ومؤلفاتهم الإثنين 16 مارس - 12:15 | |
| وإذا رجعنا إلى كتاب العلوم للفارابي وهو من كتبه المهمة التي تبحث في الأجرام السماوية كما يبحث عن الأرض من خلال علاقة ما يحدث منها بالأجرام السماوية نجد أن هذا العلم يبحث في عدد الأجرام وأشكالها وموضع كل منها بالنسبة للآخر، ويبحث في ترتيبها في العالم ومقاديرها وأبعادها بالنسبة للأرض، كما يبحث ما يعد عاما لجميع الكواكب، ثم يشرح كل كوكب على حدة، وما يحدث عن هذا الكوكب من حركات ومن ظواهر، كظاهرة الكسوف وغيرها من الظواهر. كما يبحث في حركة الكرة الأرضية اليومية بالنسبة للشروق والغروب واختلاف طول الليل والنهار من إقليم إلى آخر، كل ذلك نجده عند الفارابي في كتابه إحصاء العلوم. ويرى القزويني أن مكث الشمس في الكسوف لا يكون طويلا كمكث القمر في الخسوف، لأن قاعدة مخروط الشعاع إذا انطبق على صفحة القمر انحرف عنه في الحال فتبتدئ الشمس بالانجلاء. ويقول القزويني أيضا: «ويختلف قدر الكسوفات باختلاف أوضاع المساكن لسبب المنظر، وقد لا تنكسف الشمس في بعض البلاد أصلا إذا هي انكسفت في وقت ما في بعض البلاد الأخرى». وقد برهن القزويني على كروية الأرض، وهو بذلك يسبق كوبرنيكس بحوالي قرنين ونصف قرن من الزمان، يقول القزويني: «والأرض كرة، والدليل على ذلك أن خسوف القمر إذا كان يرى من بلدان مختلفة فإنه لا يرى فيها كلها في وقت واحد، بل فوإذا رجعنا إلى كتاب العلوم للفارابي وهو من كتبه المهمة التي تبحث في الأجرام السماوية كما يبحث عن الأرض من خلال علاقة ما يحدث منها بالأجرام السماوية نجد أن هذا العلم يبحث في عدد الأجرام وأشكالها وموضع كل منها بالنسبة للآخر، ويبحث في ترتيبها في العالم ومقاديرها وأبعادها بالنسبة للأرض، كما يبحث ما يعد عاما لجميع الكواكب، ثم يشرح كل كوكب على حدة، وما يحدث عن هذا الكوكب من حركات ومن ظواهر، كظاهرة الكسوف وغيرها من الظواهر. كما يبحث في حركة الكرة الأرضية اليومية بالنسبة للشروق والغروب واختلاف طول الليل والنهار من إقليم إلى آخر، كل ذلك نجده عند الفارابي في كتابه إحصاء العلوم. ويرى القزويني أن مكث الشمس في الكسوف لا يكون طويلا كمكث القمر في الخسوف، لأن قاعدة مخروط الشعاع إذا انطبق على صفحة القمر انحرف عنه في الحال فتبتدئ الشمس بالانجلاء. ويقول القزويني أيضا: «ويختلف قدر الكسوفات باختلاف أوضاع المساكن لسبب المنظر، وقد لا تنكسف الشمس في بعض البلاد أصلا إذا هي انكسفت في وقت ما في بعض البلاد الأخرى». وقد برهن القزويني على كروية الأرض، وهو بذلك يسبق كوبرنيكس بحوالي قرنين ونصف قرن من الزمان، يقول القزويني: «والأرض كرة، والدليل على ذلك أن خسوف القمر إذا كان يرى من بلدان مختلفة فإنه لا يرى فيها كلها في وقت واحد، بل في أوقات متعاقبة، لأن طلوع القمر وغروبه يكونان في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة. والأرض متحركة دائما على الاستدارة، والذي نراه من دوران الفلك إنما هو دوران الأرض، على نفسها، لا من دوران الكواكب». ي أوقات متعاقبة، لأن طلوع القمر وغروبه يكونان في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة. والأرض متحركة دائما على الاستدارة، والذي نراه من دوران الفلك إنما هو دوران الأرض، على نفسها، لا من دوران الكواكب».
| |
|